اضطر القائمين بالامن و الشرطة البريطانية على الفصل بين النزاع الذي كان من الممكن ان يكون داميا و حاميا جدا حيث سمع احد رجال الامن بعض الضجيج و الصراخ و الذي ماكان منه الا ان صعد الى مكان الصراخ و توجه اليه و مالاقاه الا ان احد من الجمهور رماه بقميص و اكتشف ان النزاع بين الجمهورين قد اصبح اوسع و طلب الدعم من زملائه الى ان اخمد هذه الثورة العارمة التي كانت من الممكن ان تتدمر الملعب بمن فيه و قد عمل بعض من الجمهور على اخماد هذه الثورة و بعضهم قد عبر امتعاضه فقط لا غير وبين ان هذه ماهي الا مباراة كرة قدم و ليس عراكا من العصور الوسطى *الصور من مصدرها جيتي اميدج.