عيد الأم =عيد المراة يتزامن مع الاعتدال الربيعي منذ القدم !!!!
مر عيد الأم "الانثي المقدسة " بسلسلة تاريخية متعاقبة مم الاحتفالات المختلفة ويعود أصل الاحتفال الي الحضارة المصرية القديمة في يوم الربيع لأن الحياة تمنح في هذا اليوم بداية فصل الزهور التي ترمز الي الحياة في كل الحضارات لاسيما زهرة الوتس المقدسة التي تعتبر رمز الخصوبة ورمز الولادة الجديدة والوعى الكوني
وكانت ايزيس هي الأم وربة الارباب وكنت تمثل الملكة ايزيس وهي تحمل ابنها حورس رمز لعيد الأم تحيطهم الزهور والقرابين ويضعون حوله الهدايا المقدسة للأم في عيدها ويعتبرون هذا الفصل هو رسالة إلهية من السماء لأم المصرية
وامتد الاحتفال الي الإغريق وكانت تلك الاحتفالات مهداه إلى الإله الأم "ريا" زوجة كرونس الإله الأب، وفى روما القديمة كان هناك احتفال مشابه لهذه الاحتفالات كان لعبادة أو تبجيل "سيبل" وهى أم آخرى للآلهه، ثم جاء اليونانيون القدامى ليكون عيد الأم ضمن احتفالات الربيع، والهة الحب افروديت وفازت الألهه "رهيا" بلقب "الآلهه الأم"، لانها كانت أقواهن على الإطلاق، وكانوا يحتفلون بها ويقدسونها ، فيما كان للرومان أم لكل الآلهه تسمى باسم "ماجنا ماترا" وتعنى الأم العظيمة.
و بعد ظهور الديانة المسيحية أقبلت الطوائف المسيحية على الاحتفال بيوم الأم تكريما لامنا الطاهرة مريم العذراء، و قد حددت يوم الأحد الرابع من الصوم الكبير كعيد في الكنائس بإهداء الزهور والهدايا بعد نهاية كل صلاة الي أمهاتهم
وأخيرا في أمريكا تم تجديد هذا اليوم علي يد الناشطة جوليا، حيث فكرت في تخصيص يوم للاحتفال فيه بالأم ولكن فشلت الفكرة بسبب اعتراض بعض القساوسة.وفي العام 1908 وفي أميركا أيضاً قادت الناشطة الأميركية أنا ماري جارفيس حملة رسمية للاحتفال بعيد الأم واعتباره
يوما رسميا في أول أيام الربيع وتمثل ذلك بتقديم زهرة القرنفى الابيض تعبيرا عن الطيبة والنقاء والقرنفل الأحمر علي الحياة والخصوصية ؛ثم أصبح بعد ذلك يقدم القرنفل الأحمر للأم أن
كانت علي قيد الحياة والأبيض أن كانت ميتة
بواسطة د. نسرين موسى عضو الاكاديمية الشمولية
جميع المقالات حصرياً علي موقع مجلتي