العين الثالثة
ما زالت العين الثالثة هاجس اليوغيين و الطاقيين و الروحانين و البحث منذ اليوم الأول عن طرق فتحها و تفعيلها
و نسمع و نرى و نشاهد دورات و تمرينات
و على اليوتيوب ذبذبات و ترددات و سبليمنال
و موسيقا
العين الثالثة....
مجهولة العنصر ترددها الذبذبي صعب تحضيره لا يمكن ابدا ان تفتح قسريا و ان حصل سيرى المريد عوالم و ابعاد و رؤى قد تبعده عن الدرب الروحي و سيبحث عمن يعيدها كما كانت.
العين الثالثة تفتح و تتفعل كمحصلة لمجموعة تجارب روحية اما في حياة واحدة
أو مجموعة حيوات سابقة
ان فتح وفهم تجاوز كل مركز طاقي في الجسم ضرورة لما بعده
فعندما نتجاوز الجذر ثم السرة ثم الضفيرة ثم نصل الى شاكرا القلب عندها يمكننا أن نفكر بالحلق و العين الثالثة ان ارتقائنا بالوعي وتجاوزنا للمقامات الثلاث الأولى يجعلنا مهيئين طاقيا وروحيا لنختبر اسرار العين الثالثة و قوتها اللامحدودة
فهي ترينا اسرار الأبعاد و من خلالها نتواصل مع أهل النور و المعلمين الصاعدين
نخرج منها إلى عوالم و ابعاد و درجات الوعي الاعلى
نفهم قانون الزمن و نتجاوزه
تزول الغشاوة و الحجب
عندما تتفتح و تتفعل نكون قد خطونا خطوتنا الاولى للاستنارة
لذلك علينا ان ندرك أن كل هذا لن يحدث فجأة
بل من خلال الإلتزام بالتأمل و المثابرة على تطهير وعينا و معارفنا من موروثاتنا ومسلماتنا
علينا ان نمتلك حقل طاقي قوي جدا و قدرة على حماية نفسنا من الطاقات السلبية
ان نكون ممتلئين بالحب و الحقيقة كي لا نتوه في عوالم من الوهم
يجب ان نفهم و ندرك القوانين الكونية
ونعمل بها يجب ان تكون حياتنا قدر المستطاع تحت وعينا وتحت مراقبتنا
يحب ان نعيش الفضائل بكل تصرف بكل لحظة
ان لحظة إدراك اننا واحد و ان وعينا شمولي و كل شيء في داخلنا و اننا متحدون في نفس اللحظة بكل درجات الوعي و اننا جزء من الكل
هي لحظة فتح كل مسارات وعينا
و خصوصا العين الثالثة
طارق عادل ابراهيم ... معالج بالثيتا هيلينغ - غراند ماستر ريكي
ماجستير من جامعة كولومبيا لتعليم الطاقة و العلاج بها
جميع المقالات حصرياً علي موقع مجلتي