• يسبّب مرض فيروس زيكا فيروس تنقله بالمقام الأول حشرات البعوضة الزاعجة التي تلدغ الإنسان أثناء النهار.
  • وأعراض المرض خفيفة عموماً وهي تشمل الإصابة بالحمى والطفح الجلدي والتهاب الملتحمة وآلام العضلات والمفاصل، والشعور بالتوعك أو الصداع. وعادةً ما تستمر أعراضه لفترة تتراوح بين يومين و7 أيام، علماً بأن معظم المصابين بعدوى فيروس زيكا لا يبدون أعراض الإصابة بها.
  • ويمكن أن تتسبّب عدوى فيروس زيكا لدى الحامل في ولادة الرضيع مصاباً بصغر الرأس وبتشوهات خلقية أخرى معروفة باسم متلازمة زيكا الخلقية. وتسبّب العدوى أيضاً الإصابة بمضاعفات أخرى أثناء الحمل، بما فيها الولادة المبتسرة والإجهاض.
  • وثمة خطورة متزايدة في أن تتسبّب عدوى فيروس زيكا في إصابة البالغين والأطفال بمضاعفات عصبية، ومنها متلازمة غيان - باريه والاعتلالات العصبية والتهاب النخاع الشوكي.

حقائق رئيسية

  • يسبّب مرض فيروس زيكا فيروس تنقله بالمقام الأول حشرات البعوضة الزاعجة التي تلدغ الإنسان أثناء النهار.
  • وأعراض المرض خفيفة عموماً وهي تشمل الإصابة بالحمى والطفح الجلدي والتهاب الملتحمة وآلام العضلات والمفاصل، والشعور بالتوعك أو الصداع. وعادةً ما تستمر أعراضه لفترة تتراوح بين يومين و7 أيام، علماً بأن معظم المصابين بعدوى فيروس زيكا لا يبدون أعراض الإصابة بها.
  • ويمكن أن تتسبّب عدوى فيروس زيكا لدى الحامل في ولادة الرضيع مصاباً بصغر الرأس وبتشوهات خلقية أخرى معروفة باسم متلازمة زيكا الخلقية. وتسبّب العدوى أيضاً الإصابة بمضاعفات أخرى أثناء الحمل، بما فيها الولادة المبتسرة والإجهاض.
  • وثمة خطورة متزايدة في أن تتسبّب عدوى فيروس زيكا في إصابة البالغين والأطفال بمضاعفات عصبية، ومنها متلازمة غيان - باريه والاعتلالات العصبية والتهاب النخاع الشوكي.

وفيروس زيكا هو من جنس الفيروسات المصفرة التي تنقلها حشرات البعوض، وقد كُشِف عنه لأول مرة لدى القرود بأوغندا في عام 1947، ومن ثم لدى الإنسان في عام 1952 بالبلد نفسه وبجمهورية تنزانيا المتحدة.

وسُجِّلت فاشيات اندلعت من مرض فيروس زيكا في كلّ من أفريقيا والأمريكتين وآسيا والمحيط الهادئ، ولم يُكشف خلال الفترة الممتدة بين حقبتي الستينيات والثمانينيات إلا عن حالات نادرة ومتفرقة لإصابة الإنسان بعدوى هذا المرض عبر أنحاء أفريقيا وآسيا، والتي اقترنت في العادةً بالإصابة باعتلالات خفيفة.

وقد أُبلِغ في عام 2007 عن أول فاشية سُجِّلت من مرض فيروس زيكا كانت قد اندلعت في جزيرة ياب (ولايات ميكرونيزيا الموحدة)، ومن ثم اندلعت بعدها فاشية كبيرة أخرى من عدوى المرض في بولينيزيا الفرنسية بعام 2013 وبلدان وأراضي أخرى واقعة بالمحيط الهادئ. هذا، وأبلغت البرازيل في آذار/ مارس 2015 عن اندلاع فاشية كبيرة من مرض الطفح الجلدي الذي سرعان ما حُدِّد على أنه عدوى فيروس زيكا، ورُئِي في تموز/ يوليو 2015 أنه ناجم عن متلازمة غيان – باريه.

كما أبلغت البرازيل في تشرين الأول/ أكتوبر 2015 عن وجود علاقة ارتباط بين عدوى فيروس زيكا وصغر الرأس، وسرعان ما اندلعت فاشيات وظهرت بيّنات تثبت انتقال العدوى في جميع أنحاء الأمريكتين وأفريقيا وأقاليم أخرى من العالم. وقد أبلغ حتى الآن 86 بلداً وأرضاً إجمالاً عن بيّنات تثبت انتشار عدوى مرض زيكا المنقولة بواسطة حشرات البعوض.


حقائق رئيسية

  • يسبّب مرض فيروس زيكا فيروس تنقله بالمقام الأول حشرات البعوضة الزاعجة التي تلدغ الإنسان أثناء النهار.
  • وأعراض المرض خفيفة عموماً وهي تشمل الإصابة بالحمى والطفح الجلدي والتهاب الملتحمة وآلام العضلات والمفاصل، والشعور بالتوعك أو الصداع. وعادةً ما تستمر أعراضه لفترة تتراوح بين يومين و7 أيام، علماً بأن معظم المصابين بعدوى فيروس زيكا لا يبدون أعراض الإصابة بها.
  • ويمكن أن تتسبّب عدوى فيروس زيكا لدى الحامل في ولادة الرضيع مصاباً بصغر الرأس وبتشوهات خلقية أخرى معروفة باسم متلازمة زيكا الخلقية. وتسبّب العدوى أيضاً الإصابة بمضاعفات أخرى أثناء الحمل، بما فيها الولادة المبتسرة والإجهاض.
  • وثمة خطورة متزايدة في أن تتسبّب عدوى فيروس زيكا في إصابة البالغين والأطفال بمضاعفات عصبية، ومنها متلازمة غيان - باريه والاعتلالات العصبية والتهاب النخاع الشوكي.

وفيروس زيكا هو من جنس الفيروسات المصفرة التي تنقلها حشرات البعوض، وقد كُشِف عنه لأول مرة لدى القرود بأوغندا في عام 1947، ومن ثم لدى الإنسان في عام 1952 بالبلد نفسه وبجمهورية تنزانيا المتحدة.

وسُجِّلت فاشيات اندلعت من مرض فيروس زيكا في كلّ من أفريقيا والأمريكتين وآسيا والمحيط الهادئ، ولم يُكشف خلال الفترة الممتدة بين حقبتي الستينيات والثمانينيات إلا عن حالات نادرة ومتفرقة لإصابة الإنسان بعدوى هذا المرض عبر أنحاء أفريقيا وآسيا، والتي اقترنت في العادةً بالإصابة باعتلالات خفيفة.

وقد أُبلِغ في عام 2007 عن أول فاشية سُجِّلت من مرض فيروس زيكا كانت قد اندلعت في جزيرة ياب (ولايات ميكرونيزيا الموحدة)، ومن ثم اندلعت بعدها فاشية كبيرة أخرى من عدوى المرض في بولينيزيا الفرنسية بعام 2013 وبلدان وأراضي أخرى واقعة بالمحيط الهادئ. هذا، وأبلغت البرازيل في آذار/ مارس 2015 عن اندلاع فاشية كبيرة من مرض الطفح الجلدي الذي سرعان ما حُدِّد على أنه عدوى فيروس زيكا، ورُئِي في تموز/ يوليو 2015 أنه ناجم عن متلازمة غيان – باريه.

كما أبلغت البرازيل في تشرين الأول/ أكتوبر 2015 عن وجود علاقة ارتباط بين عدوى فيروس زيكا وصغر الرأس، وسرعان ما اندلعت فاشيات وظهرت بيّنات تثبت انتقال العدوى في جميع أنحاء الأمريكتين وأفريقيا وأقاليم أخرى من العالم. وقد أبلغ حتى الآن 86 بلداً وأرضاً إجمالاً عن بيّنات تثبت انتشار عدوى مرض زيكا المنقولة بواسطة حشرات البعوض.

مزيد من المعلومات عن تاريخ فيروس زيكا - بالإنكليزية

اعلامات المرض وأعراضه

تشير التقديرات إلى أن فترة حضانة مرض فيروس زيكا (وهي الفترة الممتدة من وقت التعرّض له وحتى ظهور أعراضه) تتراوح بين 3 أيام و14 يوماً. ولا يبدي معظم المصابين بعدوى فيروس زيكا أعراض الإصابة به، وعادةً ما تكون أعراضه خفيفة وتشمل الإصابة بالحمى والطفح الجلدي والتهاب الملتحمة وآلام العضلات والمفاصل والشعور بالتوعك والصداع، وتستمر في العادة لمدة تتراوح بين يومين و7 أيام.

المضاعفات الناجمة عن مرض فيروس زيكا

تتسبّب عدوى فيروس زيكا لدى الحامل في إصابة الجنين الناشئ والمولود بصغر الرأس وغيره من التشوهات الخلقية، وفي الإصابة أيضاً بمضاعفات أخرى أثناء الحمل من قبيل فقدان الجنين وحالات الإملاص والولادة المبتسرة.

كما تتسبّب عدوى فيروس زيكا في الإصابة بمتلازمة غيان - باريه والاعتلالات العصبية والتهاب النخاع الشوكي، وخصوصاً لدى البالغين وكبار الأطفال.

وتُجرى على قدم وساق بحوث لتقصّي الآثار التي تخلّفها عدوى فيروس زيكا على حصائل الحمل، واستراتيجيات الوقاية من العدوى ومكافحتها، وآثارها على سائر الاضطرابات العصبية التي تصيب الأطفال والبالغين.

مرض فيروس زيكا ومضاعفاته: أسئلة وأجوبة 

انتقال المرض

تُنقل عدوى فيروس زيكا في المقام الأول بواسطة لدغ حشرات البعوض الحاملة لعدوى المرض من جنس البعوضة الزاعجة، وخصوصاً منها الزاعجة المصرية بالمناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. وعادةً ما تلدغ البعوضة الزاعجة الإنسان أثناء النهار وتبلغ ذروتها في ساعات الصباح الباكر والساعات الأخيرة بعد الظهر/ بحلول المساء، علماً بأنها البعوضة نفسها التي تنقل حمى الضنك والشيكونغونيا والحمى الصفراء.

وتُنقل أيضاً عدوى فيروس زيكا من الأم إلى الجنين أثناء الحمل، وبواسطة الجماع، وعمليات نقل الدم ومنتجاته، وعمليات زرع الأعضاء.

تشخيص المرض

قد يُشتبه في إصابة الفرد بعدوى فيروس زيكا بناءً على ما يظهره من أعراض إن كان يعيش في مناطق ينتقل فيها الفيروس و/ أو تنتشر فيها نواقله من حشرات البعوضة الزاعجة، أو كان يزور تلك المناطق. ولا يمكن تأكيد تشخيص الإصابة بعدوى فيروس زيكا إلا بإجراء فحوص مختبرية لدم الفرد أو لسوائل جسمه الأخرى، مثل بوله أو سائله المنوي.

الفحوص المختبرية اللازمة لتأكيد عدوى فيروس زيكا - بالإنكليزية

علاج المرض

لا يوجد علاج متاح لعدوى فيروس زيكا أو ما ينجم عنها من أمراض.

وعادةً ما تكون أعراض العدوى خفيفة، وينبغي أن يحصل الأشخاص الذين يبدون أعراضاً من قبيل الإصابة بالحمى أو الطفح الجلدي أو آلام المفاصل على قسط كبير من الراحة ويواظبوا على شرب السوائل وعلاج الآلام والحمى بواسطة الأدوية الشائعة. وفي حال تفاقم الأعراض، فإنه ينبغي أن يسعوا إلى الحصول على الرعاية والمشورة الطبيتين.

ولابد من سعي الحوامل اللاتي يعشن بمناطق تشهد انتقال عدوى فيروس زيكا فيها أو اللائي يصبن بأعراض العدوى إلى الحصول على العناية الطبية من أجل فحصهن مختبرياً وتزويدهن بسائر خدمات الرعاية السريرية.

الوقاية من المرض

لدغ البعوض

إن الحماية من لدغ البعوض أثناء النهار وقبل حلول المساء تدبير رئيسي للوقاية من عدوى فيروس زيكا، وينبغي إيلاء اهتمام خاص لوقاية الحوامل والنساء اللاتي هنّ في سن الإنجاب وصغار الأطفال من لدغ البعوض.

وتشمل تدابير الحماية الشخصية ارتداء الملابس (التي يُفضّل أن تكون بلون فاتح) وتغطي أكبر مساحة ممكنة من الجسم؛ واستخدام الحواجز المادية مثل ستائر النوافذ وإغلاق الأبواب والشبابيك؛ ودهن الجلد أو الملابس بمستحضرات طاردة للحشرات تحتوي على مادة ثُنائيُّ إيثيل طُولْواميد (DEET) أو المكوّن إيثيل بوتيل أسيتيل أمين بروبيونات (IR 3535)  أو مادة الإيكاريدين، وذلك طبقاً للتعليمات المُبيّنة في البطاقة المُثبّتة على المنتج.

وينبغي أن ينام صغار الأطفال والحوامل أثناء النهار وأولى ساعات المساء تحت الناموسيات، ولابد أن يحرص المسافرون والأشخاص الذين يعيشون في المناطق المتضررة على اتخاذ التحوّطات الأساسية نفسها المبيّنة أعلاه لحماية أنفسهم من لدغ البعوض.

وتتكاثر حشرات البعوضة الزاعجة في مستجمعات المياه القليلة الموجودة حول المنازل والمدارس وأماكن العمل. ومن الأهمية بمكان القضاء على مواقع تكاثرها هذه بوسائل منها ما يلي: تغطية حاويات تخزين المياه، وتفريغ أواني الزهور من المياه الراكدة فيها، وتنظيف الأماكن من القمامة والإطارات المستعملة. وتكتسي مبادرات المجتمع المحلي أهمية حاسمة في دعم الحكومة المحلية وبرامج الصحة العمومية لتقليل مواقع تكاثر البعوض، وقد تنصح السلطات الصحية أيضاً برش مبيدات اليرقات والحشرات للتقليل من تجمع أسراب البعوض والحد من انتشار الأمراض.

إطار عمليات مكافحة نواقل فيروس زيكا - بالإنكليزية

لم يُتح بعدُ لقاح مضاد لاستعماله في الوقاية من عدوى فيروس زيكا أو علاجها، ولا تزال عملية تحضير هذا اللقاح من مجالات البحث الناشطة.

انتقال المرض أثناء الحمل

يمكن أن يُنقل فيروس زيكا من الأم إلى الجنين أثناء الحمل ويتسبّب في إصابة الرضيع بصغر الرأس (صغر حجم رأسه عن الحجم المُعتاد) وبتشوهات خلقية أخرى يُشار إليها مجتمعة باسم متلازمة زيكا الخلقية.

وينجم صغر الرأس عن نمو جسيم وغير طبيعي في الدماغ أو عن فقدان نسيج الدماغ، وتختلف حصائل الطفل باختلاف مدى تعرّض دماغه للتلف.

وتنطوي متلازمة زيكا الخلقية على الإصابة بتشوهات أخرى، ومنها تقلصات الأطراف، وتوتّر العضلات الشديد، وعيوب العين، وفقدان السمع. وما زال خطر التشوهات الخلقية اللاحق للإصابة بعدوى المرض أثناء الحمل مجهولاً؛ وتشير التقديرات إلى وجود نسبة تتراوح بين 5 و15% من الرضع المولودين لنساء مصابات بعدوى فيروس زيكا أثناء الحمل ممّن تثبت البيّنات إصابتهم بمضاعفات ناجمة عن الفيروس. ويُصاب الرضيع بتشوهات خلقية عقب إصابته بعدوى المرض المصحوبة بأعراض وعدواه غير المصحوبة بها على حد سواء.

انتقال المرض جنسياً

يمكن أن ينتقل فيروس زيكا بواسطة الجماع ممّا يبعث على القلق بسبب ارتباط عدواه بالحصائل الضائرة االتي تلحق بالحمل والجنين.

وينبغي تزويد جميع المصابين بعدوى فيروس زيكا وعشرائهم الجنسيين (وخاصةً الحوامل) بمعلومات عن مخاطر انتقال الفيروس جنسياً بالأقاليم التي تشهد انتقاله فيها بنشاط.

وتوصي المنظمة بإسداء المشورة الصحيحة إلى الناشطين جنسياً من الرجال والنساء وتزويدهم بطائفة كاملة من وسائل منع الحمل حتى يتمكّنوا من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن إمكانيات الحمل وموعد إتمامه من أجل الوقاية من الحصائل الضائرة التي يُحتمل أن تلحق به وبالجنين.

ولابد من إتاحة خدمات الوسائل التداركية لمنع الحمل وإسداء المشورة للنساء اللواتي مارسن الجنس من دون وسيلة حماية وممّن لا يرغبن في الحمل بسبب قلقهن من الإصابة بعدوى فيروس زيكا. وينبغي أن تحرص الحوامل على اتباع ممارسات جنسية أكثر مأمونية (ومنها استخدام العوازل بشكل صحيح وباستمرار) أو الامتناع عن ممارسة النشاط الجنسي طيلة فترة الحمل على الأقل.

أمّا بالنسبة إلى الأقاليم التي لا تشهد انتقال الفيروس فيها بنشاط، فتوصي المنظمة باتباع ممارسات جنسية أكثر مأمونية أو امتناع الرجال عن ممارسة النشاط الجنسي لمدة ستة أشهر، وامتناع النساء العائدات من المناطق التي تشهد انتقاله فيها بنشاط عن ممارسة النشاط لمدة شهرين، وذلك منعاً لانتقال عدوى الفيروس إلى عشرائهم الجنسيين. وينبغي أن يحرص عشراء الحوامل الجنسيين الذين يعيشون في مناطق تشهد انتقال الفيروس فيها محلياً أو العائدين من تلك المناطق على اتباع ممارسات جنسية أكثر مأمونية أو الامتناع عن ممارسة النشاط الجنسي طيلة فترة الحمل.

المصدر : منظمه الصحة العالميه