يبدأ علاج الإسهال الحاد من تعويض السوائل المفقودة بمحلول معالجة الجفاف عن طريق الفم بالغلوكوز والكهارل. ومع ذلك ، فإن هذا الحل لا يقلل من شدة الإسهال ولا مدته. 

ولذلك سنشرح في هذا البوست أدوية الأسهال باستثناء المضادات الحيوية سنشرحها في بوست مخصص:

1️⃣الأدوية المضادة للإسهال : تتوفر أدوية لتقليل الإسهال ، وهي آمنة إذا لم تكن هناك حمى (درجة حرارة أعلى من 38 درجة مئوية) وكان البراز غير دموي. هذه الأدوية لا تعالج سبب الإسهال ، لكنها تساعد في تقليل تواتر حركات الأمعاء.

⭕️دواء (Loperamide (Imodium الجرعة عبارة عن قرصين (4 مجم) في البداية ، ثم قرص واحد (2 مجم) بعد كل براز غير متشكل. لا يوصى بأكثر من 16 مجم في اليوم. 

أدى تناول أكثر من الجرعة الموصى بها إلى مشاكل خطيرة في القلب لدى بعض الأشخاص.

⭕️دواء (Diphenoxylate-atropine (Lomotil هو دواء يستخدم لعلاج الإسهال. تشبه فائدته لوبراميد ، على الرغم من أنه يمكن أن يترافق مع آثار جانبية مزعجة.

⭕️تم استخدام مادة البزموت سبساليسيلات (Pepto-Bismol® ، Kaopectate®) أيضًا لعلاج الإسهال الحاد ، على الرغم من أنها ليست فعالة مثل لوبراميد. قد يوصى باستخدام مادة البزموت سبساليسيلات في مواقف معينة ، مثل إذا كان المريض يعاني من الحمى والإسهال الدموي. 

ومع ذلك ، يجب على النساء الحوامل عدم تناول البزموت سبساليسيلات. جرعة البزموت سبساليسيلات هي 30 مل أو قرصين كل 30 دقيقة لما يصل إلى ثماني جرعات.

2️⃣استخدام المكملات الغذائية الحاوية على الزنك:

تشير الأبحاث التي أجريت على الأطفال إلى أن مكملات الزنك (20 مجم يوميًا لمدة 10 أيام للأطفال الأكبر من شهرين) قد تلعب دورًا مهمًا في علاج الإسهال الحاد والوقاية منه ، خاصة في البلدان النامية.

3️⃣البروبيوتيك :

البروبيوتيك ، التي تُعرَّف على أنها كائنات دقيقة لها آثار مفيدة على صحة الإنسان عندما تستعمر الأمعاء ، تم اقتراحها كعلاج مساعد في علاج الإسهال الحاد.

يرتبط استخدامها في الأطفال المصابين بالإسهال الحاد بانخفاض شدة المرض ومدته (بمعدل يوم واحد أقل من المرض تقريبًا)

الجرعة: كبسولتين من البروبيوتيك والتي تحتوي على ما يقارب 10 بليون بروبيوتيك. ويستخدم لعلاج الإسهال الناجم عن بعض المضادات الحيوية، إذ ينصح بتناول الكبسولة بعد أو قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات من جرعة المضاد الحيوي، وينصح بالاستمرار بها بعد أسبوع من انتهاء جرعة المضاد الحيوي.