استسقاء بطن وليس #كرش !
استسقاء بطن وليس #كرش ! #استسقاء_البطن هو تجمع للسوائل في #تجويف_البطن…
استسقاء بطن وليس #كرش ! #استسقاء_البطن هو تجمع للسوائل في #تجويف_البطن…
اإلسراف في الطعام يساهم في رفع األسعار!! وربما تكون آخر الد
ارسات حول التأثير السلبي للوزن ال ازئد على البيئة أن العلماء يعتقدون أن أصحاب الوزن ال ازئد يساهمون في أزمة الغذاء العالمية والتغير المناخي!!
فقد أفادت دراسة أجراها خبراء من مدرسة لندن للصحة وطب أم ارض المناطق االستوائية بأن األشخاص البدناء يساهمون في تفاقم أزمة االقتصاد العالمية وظاهرة تغير المناخ، إذ أنهم يستهلكون كمية من السع ارت الحرارية تزيد بنسبة 18 بالمائة على المعدل الطبيعي الستهالك الفرد العادي. يقول الباحثون إن استهالك الغذاء بمعدالت أعلى يؤدي إلى نتيجة مضاعفة تتمثل أوال بزيادة الطلب على الغذاء، وثانيا بزيادة إنتاج المواد الغذائية. وهذا يعني أن العمليات الزراعية تستهلك المزيد من النفط لتلبية الطلب، األمر الذي يساهم بزيادة سعر الوقود. وهذا ينعكس بدوره زيادة في كلفة إنتاج الغذاء، وبالتال ي جعل . واألكثر ً ً على األشخاص في المناطق األكثر فقرا ً عسيرا عملية الحصول عليه أمرا من ذلك، يضيف الباحثون، أنه من المحتمل أن يعتمد البدناء على المواصالت بشكل أكبر،
األمر الذي يزيد الضغط على وسائل المواصالت بسبب حجوم هؤالء األشخاص البدناء، وبالتالي ينجم عن ذلك ارتفاع إضافي باألسعار وزيادة في استخدام وسائل التنقل. يرى الباحثون أن ثمة حل يلوح في األفق لهذه المعضلة، إذ يقول فيل إدواردز، وهو أحد المشاركين في البحث الجديد: "إن من شأن السياسات المتعلقة بالمواصالت في المدن، والتي تروج للمشي وركوب الدراجات، أن تؤدي إل ى خفض األسعار من خالل إنقاص الطلب الدولي على النفط وترويج فكرة المحافظة على الوزن الطبيعي." ويضيف: "إن استخدام السيارة بشكل أقل يؤدي إلى انخفاض انبعاث الغازات. كما أنه ال يجوز إغفال قضايا من قبيل سياسة المواصالت والغذاء وأهمية وسائل النقل القابلة للبقاء واالستمرار."
وتقول الدراسة إن البدناء مسؤولين عن استخدام كميات أكثر من الوقود، األمر الذي يترك أث ارً على البيئة ويؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء، لطالما أن قطاعي المواصالت والزراعة يعتمدان على استخدام الوقود النفطي. وتضيف أن الفقراء بالنتيجة يصارعون من أجل الحصول على الغذاء في الوقت الذي ترتفع فيه عرف بظاهرة االحتباس الح ارري. ُ نسبة انبعاث الغا ازت، فيما بات ي منذ مدة نشرت منظمة الصحة العالمية تقري ارً يؤكد بأن عدد األشخاص الذين يعانون من السمنة في العالم سيرتفع إلى أكثر من الضعف في غضون سبع سنوات ليصل الرقم إلى 700 مليون نسمة بحلول عام 2015 .وقد وجد فريق الباحثين أن الشخص السمين يتطلب 1680 سعرة حرارية يوميا لإلبقاء على المعدل الطبيعي للطاقة لديه، باإلضافة إلى 1280 سعرة أخرى لتمكينه من ممارسة أنشطته اليومية، وهذا أعلى بحوالي الخمس من المعدل الطبيعي عند الفرد العادي.